داعش؛ مؤامرة لإضعاف أفغانستان

أحمد الله مهاجر

#image_title

على مدى السنوات الماضية، شهدت أفغانستان ظهور جماعة تزعم الدفاع عن الإسلام لكنها في الواقع ترتكب أفظع الجرائم باسمه. هذه الجماعة التي تدّعي حماية الدين هي في الحقيقة أداة بأيدي أعداء هذا الوطن، تهدف إلى إلحاق الضرر بوحدته وأمنه. لقد أصبح عامة الناس، والعلماء، وقادة المجتمع ضحايا لظلم هذه الجماعة وجرائمها، حيث أن تأثيراتها السلبية باتت تُشعر في جميع أنحاء البلاد.

 

تُعرف هذه الجماعة باسم “داعش”، ووجهها الحقيقي لا يعكس سوى الفساد والفتنة واستخدامها كأداة بأيدي الغرباء.

 

الرئيس الأفغاني السابق، حامد كرزاي، الذي يمتلك معرفة عميقة بالمخططات الخبيثة التي تُحاك ضد البلاد، صرح قائلاً:

 

«داعش مشروع أمريكي في أفغانستان.»

 

«لقد قلت مرارًا وتكرارًا إن وجود داعش وأنشطتها في أفغانستان أمر مستحيل دون دعم القوات الأجنبية.»

 

«أنا على يقين بأن داعش أداة من أدوات السياسة الخارجية الأمريكية، تهدف إلى زعزعة أمن المنطقة.»

 

 

من خلال عمليات القتل الوحشية والجرائم التي ترتكبها، رسمت داعش صورة غير إنسانية وغير إسلامية لنفسها. فهي تستهدف الأبرياء وتسعى إلى تقويض وحدة البلاد وأمنها بهدف إبعاد الناس عن قيمهم الدينية والوطنية.

 

إلا أن قوى الإمارة الإسلامية، بإرادة حديدية وعقيدة راسخة، تصدت لهذه المؤامرة. فقد أسفرت عملياتها الناجحة في مختلف الولايات عن تعزيز الأمن، وإفشال مشروع الأعداء الرامي إلى إضعاف أفغانستان. إن جهود قوات الإمارة الإسلامية تستحق الثناء، لأنها بفضل تضحياتها أعادت الطمأنينة والأمان إلى الشعب، مؤكدة أن الأمن والاستقرار هو هدفها الأول.

 

داعش، رغم كل ادعاءاتها الباطلة، ليست سوى مشروع صُمم من قبل الغرباء لإلحاق الضرر بوحدة أفغانستان وتقدمه. لذا، يجب على الشعب والدولة أن يقفا بحذر ووحدة في مواجهة هذا المشروع الخبيث، وأن يثبتا للعالم أن هذا الوطن لن يخضع أبدًا لمؤامرات الأعداء ومكائدهم.

 

وفي الختام، نوجه شكرنا العميق لقوات الإمارة الإسلامية على جهودها الصادقة والفعالة في محاربة داعش، وندعو الله أن يعم السلام والطمأنينة كافة أرجاء أفغانستان.

Exit mobile version