*لماذا أصبحنا تحت تأثير الكفار

#image_title

آ

_بقلم: أحمد الثالث_

 

إذا نظرنا إلى تاريخنا الإسلامي بتمعن, وأصغينا لصوت المعتصم بالله ذات هيبة وقوة وشجاعة, وسيف محمد بن قاسم عمري المستل من غمده, وتذكرنا فتوحات محمود الغزنوي حينها سنكتشف أن الكفرة كزبد يعلو الماء ولا لهم شأن فوق الأرض هم قوم كانوا يُرقدون أطفالهم بذكر اسمي عمر وخالد ويفزعونهم بأسمائهم, وكان يحصل الاستغناء بمسلم واحد في التحام مع اليهود.

 

لماذا اليوم قهرنا هؤلاء القذرة ذو الوجوه الحمر ؟

 

 

العامل الرئيسي لذلك هو الاختلاف والتفرق والتنازع, فطفق المسلمون يتربصون ببعضهم البعض الدوائر, والبعض من المسلمين قد انخرطوا في تعاون مع الكفار مقابل أبناء جلدتهم وعقيدتهم, حتى وصل الأمر إلى أن المؤمن المخلص لا يكشف لهم نفسه بسبب الخوف والذعر ولا يسلم منهم بل يذعر من إخوانهم المسلمين لِما أن للكفار وكلاء في عقر دارنا تحت غطاء دواعش وحزب التحرير وغيرهم.

 

 

 

العالم الكافر يقطع بهم الطريق نحو إضعاف الإسلام وتحقيق مآربهم من إزهاق أرواح الشيوخ والشباب واسترقاق النساء واستعباد الفتيان وتنشئتهم بعقيدتهم بحيث لا يعترفون بدين ولا مذهب في نهاية المطاف.

 

هؤلاء الساعين لطمس الإسلام ألم يخطروا ببالهم أن الإسلام دين ألزم الله نفسه ببقاءه إلى القيامة, وإذا لم يبقى من المسلمين رجلا فما ظن الكافرين عندئذ أيعيشون بسلام كلا وحاشا بل. كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام

 

 

 

إنهم لا يفكرون في الذل والهوان الذي هم اليوم فيهم فالقوى العظمى في العالم معهم ولكنهم الشباب يثلجون صدورهم بقطع رؤوسهم ويحولون كل ميدان إلى حفرة إلى حفر الجحيم إزاءهم

 

بإذن الله قريبا سيكون الذل من نصيبهم.

طلحه قندوزي
Exit mobile version