بقلم: سليم عمر
قصفت قوات الكيان الصهيوني يوم أمس مخيم النازحين في منطقة مواصي غرب خان ما أسفرت عن استشهاد 71 شخصا وإصابة نحو 300 آخرين, قصفت منطقة مواصي بكل وحشية رغم تصنيفها في وقت سابق ضمن المناطق الآمنة.
تبيد جيش الكيان الصهيوني النازي الأمة الفلسطينية المكلومة على مرأى ومسمع من ملياري مسلم.
أبناء جلدتهم يمتلكون قوة عسكرية واستخباراتية لكنهم لا يقدرون على الدفاع عن شرف المسلمات الغزيات اللواتي تنتهك أعراضهن بيد جيش اليهود الجبان.
غزة الغزة في مأزق ومصاب جلل, ولكنها ستبقى وصمة عار على جباه حكومات إسلامية عبر التاريخ.
غزة تحترق, والملايين من الشباب غارقون في ملذاتهم وشهواتهم غير آبهين لها, رغم أنها في مأتم ويحمل على كاهلها عبء هذه الأمة, فهي ثابتة صامدة في وجه فرعون العصر.
وأنا على يقين بأن النصر سيكون حليفهم بإذن الله.
لقد أعطت غزة للأمة الإسلامية درسا في العقيدة والجهاد وقطع طريق العزة والشرف, وإذا فشلت فإن أمة المليار هي في الحقيقة فشلت لا غزة الشموخة.