تمكنت الجماعات الجهادية السورية بقيادة هيئة تحرير الشام من الإطاحة بنظام السفاك بشار الأسد الكيماوي يوم الأحد وإخضاع دمشق لسيطرته نتيجة عمليات ناجحة استمرت 11 يوما.
لقد احتفل المسلمون في جميع أرجاء العالم بتحرير دمشق وإسقاط نظام الأسد السفاك بقيادة هيئة تحرير الشام إضافة إلى خروج آلاف الناس في مدن أفغانية وعاصمة كابول ووزعوا حلويات ابتهاجا بانتصار المجاهدين في شامنا المبارك مكبرين حامدين شاكرين لله على هذا التطهير المبارك من حكم العصابة البعثية.
بالرغم من أن انتصار المعارضة السورية كان خبرا أسعد المسلمين وأثلج صدورهم وأغاظ المنافقين وملالي إيران لكن حاملي فكر جيل البغدادي وقفوا إلى جانب أنصار بشار وبذلوا طاقتهم في التشهير بالجماعات الجهادية السورية منذ اليوم الأول من عملية ردع العدوان.
داعش الخوارج كعادتهم يرمي الجماعات الجهادية السورية بتهم مختلفة تارة يصفونهم بعملاء وعبيد للشرق وتارة للغرب
وفي الوقت نفسه، سعى لإشعال الفتنته من جديد في سوريا من خلال استغلال الوضع
فالتقارير الأخيرة تشير إلى أن تنظيم داعش الخوارج نفذ نحو 10 هجمات خلال الأيام الثلاثة الماضية في المناطق التي يسكنها الأكراد في سوريا وحيث يوجد لهم مخابئ في الصحاري.
على الجماعات الجهادية أن تبذل جهودا كبيرة والعمل الكثير حتى تجني ثمار ثورتها.
ويبدو أن الجماعات المعادية للمسلمين مثل داعش لن تتوقف عن تدمير وتخييب آمالهم في حياة سلمية وفي ظل الحرية والنظام الإسلامي.