بقلم طالب العلم صفت الله (سياح)
لقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين بالنصر، والفتح والتمکین، ومن أصدق من الله قولا، ولذلك صدق الله تعالى وعده مرة أخرى وأنعم على المسلمين بالفتح المبین.
الخوارج المعاصرون (داعش)، الذين رسخوا وعززوا جذورهم في أفغانستان بدعم من إدارة كابول العميلة الغابرة؛ وبعودة إمارة أفغانستان الإسلامية أخذت هذه الظاهرة بالاهتزاز، وفي فترة قصيرة خسر الخوارج المعاصرون كل مراكزهم وقادتهم البارزين والوجهاء والسلطة وغيرها من وسائل الدعم بحيث لم تستطع إعادةُ تنظيم وترتيب صفوفهم حتى اليوم ولن يجدوا فرصةً ثانية لذلك في المستقبل بإذن الله.
لم يخطر ببال رموز إدارة كابول العميلة أن إدارتهم المرتزقة ونظام جيل البغدادي ستنهاران بهذه السرعة
هذه الإدارة هي من عززت داعش وهیأت له الفرصة ليصبح قوية، ويقف ضد المسلمين والنظام الإسلامي.
وبحسب قول ظاهر قدير، ممثل أهالي ولاية ننجرهار في برلمان، أنه حينما تقع الحرب بین جنود الإمارة الإسلامية والخوارج فکانت الطائرات بدون الطيارات تستهدف جنود الامارة لكي لا يواجه داعش الهزيمة ويفشل وينقل بالطائرات جرحى وقتلى داعش من میدان الحرب، وهذا الأمر معروف لدى سكان أتشين وباتي كوت وأغام في ننجرهار.
لکن عندما انهزمت أمريكا وعملائها، لم يبق هناك أمل لداعش أيضاً، ولذا هُزمت في وقت قصير تجاه الإمارة الإسلامية، والحمد لله، أصبح شعبنا الآن في أمان من هذه الفتنة العظيمة.