مثل يضرب في لغة الباشتو لكل عادة تصعب تركه:
يمكنك التخلص من كل شيء غير ما اعتاد عليه الرجل
الخوارج المعاصرون (داعش) هم من الذين اعتادوا قتل المسلمين بغير حق دون الكفرة الفجرة، ولا يمكنهم التخلص من هذه العادة السئية لأنه إذا تركها حينه لا يبقى داعشي.
وذلك ما قال سيد المرسلين فيهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، هلم نحاسب فظائغ خوارج اليوم والأمس، أقتل من المسلمين أكثر أم من الكفرة أكثر.
وأنا على يقين لو استقرأت فيظهر لك صحة حديث الرسول عليه الصلاة والسلام فيهم
الخوارج المعاصرون قد قتلوا نحو 6000 من مجاهدي جبهة النصرة وأحرار الشام في سوريا منذ نشوءه وإلى عام 2017. وعدد من قتل في تفجيرهم نحو 40 سيارة مفخخة خلال شهر واحد في مدينة حلب يتجاوز الآلاف وكذلك ومن أبيد في مدينة موصل ودُفن في مقابر جماعية.
هم من أوقف مسيرة الجهاد أو أضعفها في كل من سوريا المباركة والعراق العريقة وآسيا الوسطى، وبذلك جعلوا أنفسهم مصداقا لقول الرسول عليه الصلاة والسلام، إما قتلوا المسلمين أو سلطوا الكفرة عليهم.
انظر الآن، جيل البغدادي لا يسيطر على شبر واحد من الأراضي، أهم يشتبكون الحروب مع المسلمين أكثر أم مع الكفرة أكثر. الهجمات التي تتبنى مسؤوليتها داعش، المسلمون يقتلون فيها أكثر أم الكفرة.
هؤلاء يبعدون آلاف الكيلومترات من المنهج النبوي هم ممن تمنى رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قتلهم، وهنأ عليه الصلاة والسلام من قُتل بأيديهم بلفظ طوبى.