بقلم:عثمان خالد
يوجد في أفغانستان مجتمع موحد، وأقليات من المذاهب المختلفة.
البعض من المخربين في المنطقة والعالم لا يتحملون النظام الإسلامي الشامل الذي استقر هنا، بل يستخدمون كل الوسائل الممكنة لتدمير وتشويه سمعة هذا النظام المقدس، وخير مثال على ذلك حادثة الأمس في مقاطعة دايكوندي.
رغم أن مقاومة داعش دمرت بالكامل هنا، ولم تعد قادرة على أن ترفع رأسها، إلا أن المجتمع الدولي وأعداء النظام داخل أفغانستان يحرضون هذه الجماعة الشريرة على أن تنهض مرة أخرى لتقوم بمزيد من الدمار.
الإسلام والمسلمون والنظام الإسلامي ليس لديهم مشكلة مع أي دين أو طريقة، ولكن يريدون أن يكون المواطنين إما مسلمين أو مسالمين حتى لا يتضرر الإسلام والمسلمون.
نحن لا نتحدث عن مذهب الشيعة ومعتقداتهم، بل لأنهم يعيشون الآن تحت مظلة النظام الإسلامي؛ وأموالهم وأرواحهم وأعراضهم محرمة على الجميع، ولا يجوز لأحد أن يسفكها بغير حق.
لكن جماعة الشرّ التي تسمّي نفسها بالمقاومة لما أن لديها مشكلة مع النظام الإسلامي وحدوده وقصاصه وتسعى إلى تدميره؛ تحاول أن تقدّم الإمارة الإسلامية، وخاصة أهل السنة، كأناس متعصبين، لا يريدون سوى أنفسهم.
لكن الحقيقة هي أن السنة والشيعة والهندوس وأتباع المذاهب الأخرى يعيشون في أفغانستان تحت مظلة النظام الإسلامي، وتلتزم الإمارة الإسلامية بمراعاة حقوق جميع مواطنيها، بما في ذلك أهل الذمة، والمستأمنين والمسلمين، التي أعطاهم إياها الإسلام، وهي حفظ أموالهم ودمائهم وأعراضهم.
إن أعدائنا الأجانب وخصومنا في الداخل لن ينجحوا أبدا في إثارة المشكلات باسم الأقلية والأغلبية داخل أفغانستان واستخدامها ضد هذا النظام.
إن شاء الله.