*العقوبات الجماعية لشعب خيبر بختونخوا* عمر الشهید

#image_title

*العقوبات الجماعية لشعب خيبر بختونخوا*

عمر الشهید

تحتفظ الرابطة الإسلامية الباكستانية (ن) بحكومة ائتلافية مع حزب الشعب وبعض الأحزاب الأخرى فيالمركز الباكستاني. في المقابل، توجد حكومة حركة الإنصاف في ولاية خيبر بختونخوا. تعارض الرابطةالإسلامية (ن) وحلفاؤهاالجيش والمخابرات الباكستانية (ISI) – بشدة حركة الإنصاف. ومن أجل أنشعب خيبر بختونخوا صوّت لصالح حركة الإنصاف، يتم معاقبته بشكل جماعي بطرق مختلفة. إحدىهذه العقوبات هي قطع الكهرباء، حيث تصل فترات انقطاع الكهرباء في بعض مناطق خيبر بختونخوا إلى22 ساعة في اليوم. وقد أجبرت ردود فعل الشعب ضد هذه الانقطاعات رئيس وزراء خيبر بختونخوا علىزيارة محطات الكهرباء وإنهاء انقطاع الكهرباء بالقوة.

الديمقراطية التي يعشقها البعض إلى حد الثناء المستمر، هي التي جلبت هذا النوع من النتائج لهذاالشعب. ووفقاً لإحصائية، فإن كل طفل يولد في باكستان تحت نظام الديمقراطية يكون مديوناً بأكثر من37000 دولار. ما لم يتحرر المسلمون من الديمقراطية والاقتصاد الربوي، فسيظلوا دائماً عرضةللانقسام. وعلى الرغم من الإمكانيات الواسعة، سيعيشون في الفقر ولن يتمكنوا من التحرر من منةالغرب وديونه، ولن ينعموا بحياة حرة ومزدهرة. في أفغانستان أيضاً، كان النظام الفاسد المدعوم منالفقراء يلجأ إلى القروض، ولو لم يأتي النظام الشرعي الإسلامي، لكان الأفغان الآن مدينين بملياراتالدولارات، وكانت هذه الديون ستزداد مع مرور كل عام بالفائدة، ولولا عناية الله، لكان كل طفل يولد فيأفغانستان مديوناً بعشرات الآلاف من الدولارات بسبب النظام الفاسد السابق. ومع وصول النظامالشرعي الإسلامي في أفغانستان، وعلى الرغم من العقوبات الاقتصادية، تمكنوا من إدارة النظام وتقديمالخدمات والعمل على مشاريع اقتصادية أساسية على مدى الثلاث سنوات الماضية بدون أي مساعداتخارجية، بالاعتماد فقط على الإيرادات المحلية.”

عاصم جلال
Exit mobile version