داعش جماعة أساسها الوحشية والإجرام والهمجية الاجتماعية وسفك الدماء، لذلك لم يصدر منها شيء سوى نشر الرعب بين الأبرياء، لقد قاتلت داعش الخوارج دائمًا ضد المسلمين، وقتلت أبناء الأمة المسلمة بوحشية.
لقد حالت داعش الخوارج بأفعالهم الوحشية بين وحدة الأمة الإسلامية في العالم، وشوّهتْ اسم الإسلام المقدس والخلافة، وألحقت ضررا كبيرا بكرامة الأمة في قلوب وعقول المسلمين في جميع أنحاء العالم.
تسعى داعش في نشر الخوف والرعب من خلال أعمالها المغايرة لتعاليم الإسلام والإنسانية، وفي الواقع أدت تصرفاتها المغايرة للإسلام والإنسانية، إلى إثارة غضب وكراهية المسلمين ضد هذه المجموعة.
لقد قام تنظيم داعش في أفغانستان بأعمال وحشية تجعل قلب الإنسان يتألم، والعينَ تجري دما، وبعد ذلك تتبادر إلى الذهن فكرة القضاء على هذه المجموعة المتوحشة.
قام تنظيم داعش الوحشي بتقطيع طفل حديث الولادة إلى نصفين أمام والده في عام ٢٠١٥ م في ولاية ننجرهار، وهناك مئات الأمثلة من الرعب والهمجية التي لا علاقة لها بالإسلام أو الإنسانية صدرت وتصدر من هذه الجماعة.
استهدفت جماعة داعش المجرمة أبرز علماء البلاد، وأظهرت بذلك جبنها، والأسوء أنها اغتالت هؤلاء العلماء أثناء استهدافها الأماكن المقدسة من المساجد والمدارس!
ما أكثر هذه الجماعة عداء وكرها للإسلام والعلماء!
لكن الحمد لله، في الآونة الأخيرة تم تدمير جماعة داعش القاسية على يد مجاهدي الإمارة الإسلامية الأبطال الشجعان، وتمّ إنقاذ أهل البلاد من براثن هذه الوحوش وقساوتهم.