نعمان هروي
فرع تنظيم داعش خراسان، الذي تم تكبيده هزيمة قاسية واجتثاث جذوره في أفغانستان بعد تولي الإمارة الإسلامية السلطة في البلاد وتحكمها في شؤونها، مما اضطره للهروب إلى دول مجاورة، وفي الوقت الحالي، هناك بعض الدول التي تسعى إلى التواصل المباشر وغير المباشر مع هذه العصابة بهدف التوصل إلى اتفاق معها.
تمتلك هذه الدول هدفين رئيسيين في التواصل والارتباط مع هذه الجماعة التکفیریة:
1- منح داعش التزامات وعهود بعدم القيام بأي عمليات أو هجمات في بلدانهم إلا بعد الحصول على الموافقة والإذن.
2- بالمقابل، ستلبي داعش طلبات هذه الدول، ومن بين أبرز هذه الطلبات هي تنفيذ عمليات وهجمات داخل الدول التي تنافسهم.
تتبنى خاصة باكستان من بين هذه الدول هذه الاستراتيجية، حيث ترغب في استخدام داعش ضد خصومها، بالإضافة إلى ذلك، تسعى هذه الدول أيضًا إلى إحياء وتنشيط وتسليح بعض الأفراد الذين كانوا ينتمون فكريًا لتنظيم داعش والذين يعيشون الآن في المنازل وقد ألقوا السلاح أو استسلموا.
لذلك على العالم أن تنتبه للمؤامرات الخطيرة التي تجري مع داعش في محيط أفغانستان، فسيكون لذلك عواقب وخيمة وستكون لديه تبعات وتأثيرات كبيرة على أمن واستقرار العديد من الدول.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يركز العالم على مراكز إنتاج داعش الجديدة، ومن السهل وصول منتجات هذه المراكز الجديدة إلى كل ركن من أركان المنطقة.