في إطار استمرار عمليات الابتزاز التي ينفذها تنظيم “داعش” ضد الأثرياء والشركات، شنّ مسلحو التنظيم مؤخرًا هجومًا على صهريج لنقل النفط في محافظة دير الزور السورية.
ووفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقع الهجوم في الريف الغربي لدير الزور، بين قريتي “الكبر” و”الجزرات”، دون تسجيل أي خسائر بشرية، إلا أن الصهريج تعرض لأضرار مادية.
تعدّ دير الزور منطقة تخضع في معظمها لسيطرة الميليشيات الكردية، في حين لا يزال لعناصر “داعش” وجود ونشاطات فيها، ويواصل التنظيم منذ فترة حملة يُطلق عليها “العملية الاقتصادية”، يهدد من خلالها الأثرياء والشركات النفطية لابتزازهم ماديًا، وفي حال رفضهم دفع الأموال، يتم استهدافهم مباشرة أو تُستهدف ممتلكاتهم وأصولهم.