قبل أيام فصائل سورية جهادية معارضة للنظام السوري بقيادة بشار الأسد شنت عمليات واسعة على مدينة حلب واليوم دخل المجاهدون مدينة حلب وفرضوا سيطرتهم على بعض المناطق فيها.
وبحسب التقارير إن الفصائل أخضعت مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب إضافة إلى مدينة حلب.
تمكن المجاهدون خلال هذه العملية من أسر عشرات جنود بشار الأسد واغتنام كمية كبيرة من المعدات العسكرية والذخائر من جنود النظام والميليشيات الإيرانية.
وهذه هي أكبر عملية للفصائل الجهادية المعارضة لنظام بشار الأسد بالسنوات الماضية والتي سرعان ما طهرت المناطق من قوات بشار المتعطشة لدماء الأبرياء.
علما أن الحرب ضد نظام بشار الأسد مستمرة منذ عام 2011 ولكن في عام 2014 ظهرت جماعة داعش الإجرامي، وحينه عكفت على ملاحقة الجماعات الجهادية من رعيل الأول وهي التي تسببت في إخفاق الثورة السورية بشبه كامل وإلجاء المجاهدين إلى مدينة إدلب فقط.
وبعد الإعداد والتحضير في السنوات المنصرفة عادت الروح إلى الفصائل الجهادية المعارضة للنظام السوري ويبدو أنها تعافت من الجراح التي أثخنها جيل البغدادي فيها، ولذلك بدأت تحركاتها لإعادة المجدة المفقودة.