بقلم:أحمد ثاقب
إنّ خوارج اليوم (داعش)، الذين يتحركون دائمًا بتوجيهات وإشارات الأجانب، يريدون انتهاك أعراض الأمة، وإنهاء سلطة الأمة وقوتها، وتدمير وحدتها.
يومُهم مثل أمسهم؛ لقد نصب الخوارج القدامى بكل وقاحة ومكر وخداع العداء للخليفة الراشد الرابع في الإسلام، ولجميع صحابة الرسول الصادقين الذين حملوا رأية الحق والعدل والإنصاف وأناروا نصف العالم، وأزالت أشعة جهادهم المقدس أطراف الليالي المظلمة من آفاق المشرق والمغرب؛ وبذلك كشفوا عن وجههم الشرير بحيث استشهدوا قادة الأمة وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأثلجوا قلوب اليهود وأفرحوا المجوس المشركين.
إن الخوارج وفروا أرضية واسعة من الخلافات بين المسلمين بحيث دفنوا تطلعات الأمة وآمالهم، ومنذ ذلك الوقت إلى الآن، لم يكن لديهم تحمل لرؤية الأيام الجيدة والأحلام السعيدة للأمة، بحيث لم يتركوا السالكين على نهج علي كرم الله وجهه في راحة وهدوء أيضا. أخزاهم الله في الدارين