بقلم: قلب الأسد الأفغاني
تنظيم داعش جماعة سخيفة تركّز كثيراً على سيطرة عقول الأطفال وتريد دوما تربية أطفال المسلمين بأفكارهم، لذلك لو نظرنا إلى صفوف هذه الجماعة المنحرفة نجد أن هذه الجماعة الضالة قد استغلّت الغلمان وجنّدتهم.
إنها تركز على استقطاب وتجنيد الشباب المراهقين الذين يجهلون الدين، ولا يعون ما يجري في العالم لصفوفها، لأنّ كبار السن أو من يملكون وعيا إسلاميا يدركون أن الإسلام بريء من أفعالهم وأعمالهم، فلا هم يقاتلون من أجل الإسلام، ولا هم يريدون إقامته وإعلاه.
فلو كانت جماعتهم جماعة إسلامية فلماذا لا يوجد في صفوفهم علماء كبار ولا يؤيدهم العلماء الربانيون؟ لماذا صفوفهم مليئة بصغار السن ويسمح للنساء بالانضمام إليها؟ ولماذا تتعرض النساء للتحرش في صفوفهم ويولد الأولاد من غير فراش في صفوفهم؟
ملخّص الكلام أن تنظيم داعش بصورتها الذميمة ما زالت تحاول وتبذل قصارى الجهد في استمالة الشباب المراهقين إلى منهجهم وفكرهم الخارجي وإيقاعهم في الفخ بخداع وقصص خيالية وتهم باطلة ثم استخدامهم كدروع.
لذلك ترى منصة المرصاد الإعلامية المشاركة في معركة توعية الشباب المراهقين بتصرفات داعش غير الإسلامية واللّإنسانية وتجنبهم من الوقوع في فخّهم من أوجب الواجبات.