أربعة رجال من طاجيكستان وبحوزتهم بنادق وسكاكين نفذوا هجوما قاتلا على قاعة حفلات موسيقية في موسكو بتاريخ 22 من شهر مارس مساء يوم الجمعة، بعد الهجوم بساعات تبنى تنظيم داعش مسؤوليته بنشر الصور ومقطع فيديو.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي المنتمين إلى تنظيم داعش احتفلوا بالهجوم بشكل كبير معربين عن السعادة والسرور بالهجوم لما أنه استهدف مركزا للدعارة ولكن بالعكس أن أحد المشتبه بهم في الهجوم خضع للسجن مدة 6 سنوات بجريمة الدعارة والتحرش الجنسي.
نبذة عن حياة فريدون شمس الدين أحد منفذي الهجوم:
أربعة رجال من طاجيكستان نفذوا الهجوم من بينهم فريدون شمس الدين هو من مواليد عام 1998 في قرية لويوبا بمدينة حصار طاجيكستان ولديه طفل عمره 8 أشهر وبحسب تصريحات زوجة عم فريدون لوسائل الإعلام الطاجيكية إنه غادر طاجيكستان إلى روسيا قبل ستة أشهر وأضافت أنه كان يعمل في مخبز بمدينة حصار قبل أن يغادر طاجيكستان.
وكشفت إذاعة آزادي بإجراء المقابلات مع جيران والمقربين من فريدون إنه اعتقل عام 2014 وخضع للسجن 6 سنوات لإدانته التحرش الجنسي بطفل يبلغ من العمر 6 سنوات.
النتيجة:
داعش الخوارج يعتقدون أن جميع مقاتليهم هم من أقدس الورى وأطهر الناس وأزكاهم على وجه الأرض بينما تاريخهم جلهم سيء ومليء بالجرائم وفظائع دينية وأخلاقية. فبالتالي التنظيم يستغل جهل الشباب المراهقين بالدين والوقائع مثل أشخاص فريدون للاستقطاب في صفوفهم وإيقاعهم في الفخ.
تعليقات 1