السيف الحسام على رقاب الخوارج الأقزام!

أبو أسامة الخراساني

#image_title

لا شك أن خوارج داعش واجهوا تراجعاً ودماراً غير مسبوقين بعد قيام الإمارة الإسلامية.

نعم! ظلت خوارج داعش جاثمين أمام قوة جنود النظام الإسلامي وإيمانهم الحقيقي وسرعان ما تم اقتيادهم إلى الدمار الشامل.

ورغم أن كل أجهزة المخابرات في المنطقة والعالم وقفت خلف هذه المجموعة المبغوضة تمولها من كل زاوية، إلا أن هذه الخطة لم تنجح.

إن تحالفهم مع جبهات الشر والفساد الأخرى سيئة السمعة لم يتقدم بهم إلى الأمام، ولم يزد من قدرتهم العملياتية، بل وضع طابع الذل والهوان على جباه هؤلاء الفاسدين.

وعلى الرغم من أن خوارج داعش في أفغانستان أقل قدرة على تنفيذ أنشطتهم التدميرية بالنسبة إلى البلدان الأخرى في العالم، إلا أنه بين الحين والآخر يبادر المخادعون غير المحظوظين في هذه المجموعة إلى القيام بتصرفات مضادّة للأمن.

وفي إحدى هذه الحالات النادرة، أطلق قادة هذه الجبهة الضالة النيران بقسوة، وقتلوا ١٤ من إخواننا الشيعة في محافظتي دايكوندي وغور.

ولم تمر هذه الحادثة، كغيرها من القضايا الأمنية، دون ردود كما كان متوقعا، وتمت معاقبة المتهمين على تصرفاتهم الشنيعة.

بحسب المعلومات الواردة من مصادر موثوقة في دائرة المرصاد، تبين أن اثنين من خوارج داعش، كانا متورطين في هذا الهجوم، وهجوم آخر وقع مؤخراً في ٧ من ربيع الثاني، والذي أعلن مسؤوليتها كل من المتمردين، والخوارج في وقت واحد، وتدل معلومات أنهما قتلا في عملية برصاص القوات الأمنية في ضواحي مدينة فيروزكوه مركز ولاية غور.

كما أفاد هذا المصدر أن هذه العملية تمّت ظهر الأحد ١٦ ربيع الثاني في منطقة نوركوه، وأسفرت عن مقتل شخصين من الخوارج يدعى عزيز ومرتضى.

لا شك أن الأجانب لعبوا دورًا ناشطًا في هذه الهجمات هذه المرة، وقد ذكرت مصادر أمنية أن  مرتضى مواطن من دولة أجنبية.

وفي عملية من نوع آخر تم تنفيذها في منطقة شوراك التابعة لمديرية مانوجي بولاية كنار، أسفرت عن مقتل عنصرين مهمين من جماعة الخوارج أحدهما أجنبي من باكستان، وعثر بحوزتهما على مسدسين ورصاصات، كما تم الحصول على قنابل يدوية وبعض الألغام منهما أيضا.

تجدر الإشارة إلى أنه وبحسب المعلومات التي وردت إلى إدارة المرصاد فإن هذا القتيل الباكستاني هو أحد العناصر المهمة وعناصر خوارج خراسان الذين قدموا إلى أفغانستان من باكستان قبل ثلاثة أشهر مع صديقه الذي قُتل.

وما تجب الإشارة إليه في النهاية هو أن المخلين بالأمن من أي جماعة أو جبهة ضالة كانوا، ومن أي قوة أو دولة يدتم تمويلهم، لن يكونوا  مخفيين عن أعين صقور القوات الأمنية الشجاعة، وسوف يعاقبون عاجلا أو آجلا على تصرفاتهم،  و إن الإمارة الإسلامية لقد أثبتت صحة إثبات هذا الدعوى في ميادين العمل والفعل.

ابو صارم
Exit mobile version