وأكدت أن تنظيم “داعش – ولاية خراسان” يمكن أن تستخدم أوكرانيا لنقل أتباعها إلى الدول الغربية كما أضافت أن داعش – ولاية خراسان بالفعل تمكنت من نقل أنصارها إلى أوروبا الغربية، على الأرجح من خلال استغلال تدفق اللاجئين القادمين من أوكرانيا.
ويتم تنفيذ مشروع “داعش – ولاية خراسان” بالتنسيق والتعاون مع بعض الدول مثل طاجيكستان وباكستان وأوكرانيا وغيرها.
أوكرانيا هي باب الغرب في الشرق، ومن خلاله تدخل الظواهر الشريرة من الغرب إلى الشرق وتنفذ المخططات الشريرة.
هجوم خوارج الطاجيك الذي استهدف مجمع “كروكوس سيتي هول” في 22 مارس الماضي بضواحي العاصمة الروسية موسك تم التخطيط له في أوكرانيا ومنها تم تنفيذه، وبعد الهجوم حاول المهاجمون الفرار باتجاه أوكرانيا ولكن المخابرات الروسية أسرتهم على الحدود.
كما تبين من اعترافات منفذي الهجوم أن الجهات الخارجية جندتهم لتنفيذ قتل جماعي مقابل نصف مليون روبل.
طاجيكستان توفر للتنظيم قوة بشرية وعناصر مقاتلة من الطاقة البشرية، فلطالمت تضررت دولة في المنطقة طاجيكستان ستكون لها دور ويد فيها بشكل أو بآخر. الهجمات التي وقعت في أفغانستان بيد داعش الخوارج أو تمت إحباطها، فمنفذوها من 100% إلى 80% هم مواطنوا طاجيكستان.
فباكستان تمول وتدرب وتسلح داعش في معسكرات حكومية وفق خطة مدروسة ثم كفيروس تنتشر إلى المناطق المحيطة، أما وصول هذا الفيروس إلى أوروبا عبر أوكرانيا قد يعني لعبة أميركية جديدة أو انتقاماً من ألمانيا لحروب هتلر.