أمير خان متقي: إحدى الدول المجاورة لأفغانستان توفر لتنظيم داعش قوة بشرية وعناصر مقاتلة فيما تمول وتسلح الثانية عناصره، والثالثة تقوم بتعبئته وتوجيه عناصره للهجوم على الآخرين.

#image_title

أدلى أمير خان متقي وزير الخارجية الأفغاني بهذه التصريحات اليوم خلال حفل افتاح المعرض الدولي المشترك بين أفغانستان وكازاخستان في العاصمة الأفغانية كابول وقال إن قدرات داعش القتالية قد تقلصت وتدانت في أفغانستان كما تمت تصفية أوكاره في أفغانستان وهي الآن مطهرة من دنسه.

 

لكن ثلاث دول متاخمة لأفغانستان أصبحت المراكز الرئيسية لتجنيد وتعبئة وتدريب وتخطيط هذه الفئة المنحرفة ومنها ما يؤدي مهمة توفير القوة البشرية وعناصر مقاتلة لداعش، ودولة تؤدي مهمة توفير الطريق الآمن لهم للعبور، بينما الثالثة توفر لهم الملاذ الآمن والمأوى ومراكز عسكرية وتدريبية داخل أراضيهم.

 

وأوضح متقي: إذا أدت هذه الدول الثلاثة ما عليهم من المسؤوليات فتشهد المنطقة سلاما دائما واستقرارا مستداما ولن تحدث فيها أية مشاكل أمنية.

لم يذكر أمير خان أسماء هذه الدول، ولكن أصابع الاتهام تتوجه نحو طاجيكستان/ وإيران/ وباكستان/ وتركيا وهذه حقيقة لطالما نفتها هذه الدول الثلاثة.

أما الحكومة الطاجيكية هي تشكل خطرا حقيقيا على الدول وأمنها بسبب زج شبابها في صفوف تنيظم داعش، فهي تستقطب نصف مجنّديها من طاجيكستان كما تورط شباب الطاجيك في جميع الهجمات التي وقعت في أفغانستان وخارجها.

 

وباكستان هي قد تحولت إلى مركز رئيسي وملاذ آمن للتنظيم بعد تكبيد التنظيم خسائر جسيمة وتضييق الخناق عليه من قبل مجاهدي الإمارة الإسلامية في أفغانستان لذلك لم تعد أفغانستان آمنة لهم فلجأوا إلى باكستان ومن هنا تدرب وتخطط لشن الهجمات.

ابو صارم
Exit mobile version